جزيرة الاحزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جزيرة الاحزان

اهلا وسهلا بكم في منتديات جزيرة الاحزان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من فضائل التوبة واسرارها الرهيبة والعجيبة......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كأس العذاب
مدير عام
مدير عام
كأس العذاب


ذكر
عدد الرسائل : 294
الهواية : من فضائل التوبة واسرارها الرهيبة والعجيبة...... Travel10
المزاج : من فضائل التوبة واسرارها الرهيبة والعجيبة...... 922oicswgh5n
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

من فضائل التوبة واسرارها الرهيبة والعجيبة...... Empty
مُساهمةموضوع: من فضائل التوبة واسرارها الرهيبة والعجيبة......   من فضائل التوبة واسرارها الرهيبة والعجيبة...... Emptyالجمعة يوليو 04, 2008 8:44 am

من فضائل التوبة و اسرارها
- للتوبة فضائل جمة، وأسرار بديعة، وفوائد متعددة، وبركات متنوعة؛ فمن ذلك ما يلي:
1_أن التوبة سبب الفلاح، والفوز بسعادة الدارين:
قـال ـ تعالى ـ:
(( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) (النور: 31).
قال شيـخ الإسـلام ابن تيمية :
(( فالقـلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يتلذذ، ولا يسـر، ولا يطـيب، ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه، والإنابة إليه ))
2_بالتوبة تكفر السيئات:
فإذا تاب العبد توبة نصوحاً كفَّر الله بها جميع ذنوبه وخطاياه.
قال ـ تعالى ـ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ )) (التحريم: Cool.
3_بالتوبة تبدل السيئات حسنات:
فإذا حسنت التوبة بدَّل الله سيئات صاحبها حسنات، قال ـ تعالى ـ (( إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)) (الفرقان: 70).
وهذا من أعظم البشارة للتائبين إذا اقترن بتوبتهم إيمان وعمل صالح، قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما:
((ما رأيت النبي 'فَرِحَ بشيء فَرَحَهُ بهذه الآية لما أنزلت، وفرحه بنزول:
(( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ))
(الفتح: 1_2). ))
4_التوبة سبب للمتاع الحسن، ونزول الأمطار، وزيادة القوة، والإمداد بالأموال والبنين:
قال ـ تعالى ـ (( وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ )) (هود: 3).
وقال ـ تعالى ـ على لسان هود ـ عليه السلام ـ (( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ )) (هود: 52).
وقال على لسان نوح ـ عليه السلام ـ: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)) (نوح: 10_12).
5_أن الله يحب التوبة والتوابين:
فعبودية التوبة من أحب العبوديات إلى الله وأكرمها؛ كما أن للتائبين عنـده ـ عـز وجـل ـ محبـة خاصـة، قال ـ تعالى ـ
(( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) (البقرة: 222).
6_أن الله يفرح بتوبة التائبين:
فهو ـ عز وجلّ ـ يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه أعظم فرح يُقدَّر كما مثَّله النبي 'بفرح الواجد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض الدَّويَّة المهلكة بعدما فقدها، وأيس من أسباب الحياة، قال
: (( لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله، قال: أرجع مكاني، فرجع فنام نومًة، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده )) رواه بخاري و مسلم.
ولم يجىء هذا الفرح في شيء من الطاعات سوى التوبة.
ومعلوم أن لهذا الفرح تأثيرًا عظيمًا في حال التائب، وقلبه، ومزيدُ هذا الفرح لا يعبر عنه.
7_التوبة توجب للتائب آثاراً عجيبة من المقامات التي لا تحصل بدون التوبة:
فتوجب له المحبة، والرقة واللطف، وشكر الله، وحمده، والرضا عنه؛ فرُتِّب له على ذلك أنواع من النعم لا يهتدي العبد لتفاصيلها، بل لا يزال يتقلب في بركاتها وآثارها ما لم ينقضها أو يفسدها.
و من ذلك حصول الذل و الانكسار و الخضوع لله عز و جل و هذا حب إلى إلى الله من كثير من الأعمال الظاهرة و إن زدت في القدر و الكمية على عبودية التوبة فالذل و الانكسار روح العبودية و لبها ، و لجل هذا كان الله عز و جل عند المنكسرة قلوبهم و كان أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد لأنه مقام تذلل و انكسار و لعل هذا هو السر في استجابة دعوة المظلوم و المسافر و الصائم للكسرة في قلب كل واحد منهم ، فإن لوعة للمظلوم تحدث عند كسرة في لبه و كذلك المسافر يجد في غربته كسرة في قلبه ،
و كذلك الصوم ؛ فإنه يكسر سورة النفس السبعية الحيوانية.
من كتاب:
الطريق إلى التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oday.mam9.com
 
من فضائل التوبة واسرارها الرهيبة والعجيبة......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جزيرة الاحزان :: المنتدي الاسلامي :: (¯°·._.·(الاسلامي العام)·._.·°¯)-
انتقل الى: