17_4جددت عائلات مدينة القدس بيعتها وعهدها مع القدس الشريف والمسجد الأقصى وأعلنت أنها على استعداد أن تفدي الأقصى بكل ما تملك.
وأكدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات التي تتخذ من أم الفحم بالداخل الفلسطيني مقرا لها أن هذه الخطوة جاءت خلال زيارات متكررة ومتواصلة تقوم بها عائلات القدس إلى خيمة الاعتصام في وادي الجوز، والتي أقيمت منذ مطلع شهر فبراير/شباط احتجاجاً على مواصلة سلطات الاحتلال حفرياتها وهدمها لطريق باب المغاربة، أحد الأبواب الغربية الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت المؤسسة أن وفدا كبيرا من آل ادكيدك قام بزيارة مقر الاعتصام فوق سقف آل الحلواني المقدسيين خلال الأسبوع حيث كان في استقبالهم الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني –، والشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى – والشيخ خالد غنايم – رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني -.
وقدّم الشيخ خالد غنايم التحية لآل ادكيدك وجميع عائلات القدس التي تتوافد يومياً إلى خيمة الاعتصام، وألقى السيد عاصم حسن ادكيدك كلمة شكر فيها كل من يساهم ويعمل لحفظ القدس والمسجد الأقصى المبارك وثمّن موقف الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بكل مشاريعها لإعمار ولإحياء المسجد الأقصى المبارك.
وأكد السيد عاصم ادكيدك أن العائلة قدمت العديد من الشهداء على مر السنين دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وأنها ما زالت على عهدها مع المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف حفاظاً ودفاعاً وحماية، وأنها لن تألوا جهداً من أجل نصرة المسجد الأقصى المبارك، وقدم السيد جواد مصطفى ادكيدك باسم آل ادكيدك درعاً تقديرياً للشيخ رائد صلاح.
من جهته، شكر الشيخ رائد صلاح آل ادكيدك على المبادرة وأثنى على عائلات القدس التي تتنافس على الرباط والدفاع عن المسجد الاقصى المبارك، وأكد الشيخ صلاح على أهمية التعاون بين جميع عائلات القدس على حفظ حرمة المسجد الأقصى ونصرته في كل وقت وحين.
وأشارت المؤسسة إلى أن عائلات القدس جميعها تواصل توافدها إلى خيمة الاعتصام بشكل يومي، وأوضحت أن الزيارات شملت ممثلين عن آل السعير تحدث باسمهم السيد علي عجاج، وممثلين عن آل ناصر الدين وتحدث باسمهم السيد الحاج طاهر ناصر الدين، وأجمعت هذه العائلات والمتحدثون باسمهم على إصرارها وبيعتها لنصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك