للتكنولوجيا والتطور حسنات ومساوئ، متفاوتة ومختلفة في درجاتها من شخص لآخر، الهاتف النقال احدى هذه التقنيات الجديدة التي اجتاحت العالم بكل ما تحمل من مساوئ وحسنات، لنرى البعض خرج عن الهدف الأساسي لتلك التقنية ليعتبرها ضرورة لا غنى عنها، بينما البعض يرفضها ويفضل الاستغناء عنها، من دون أن يعلق حياته على وجودها، اختبري نفسك لتتعرفي على نوع علاقتك بهاتفك الجوال من خلال الاختبار التالي :
1 برأيك، هل الجوال أو الهاتف النقال:
أ ـ من الاكسسوارات المكملة.
ب ـ أحياناً ضرورة.
ج ـ حاجة أساسية في حياتنا.
2 تستخدمين هاتفك النقال في اليوم:
أ ـ من مرتين إلى 5 مرات.
ب ـ من 5 مرات إلى 10 مرات.
ج ـ أكثر من 10 مرات يومياً.
3 ـ هل الهاتف النقال:
أ ـ للعمل فقط.
ب ـ لا قيود محددة.
ج ـ لكل شيء في حياتنا.
4 ـ تقضين في يومك على هاتفك النقال ما يقارب:
أ ـ ساعة أو أقل.
ب ـ حوالي الساعتين.
ج ـ أكثر من أربع ساعات.
5 ـ تحرصين على تغيير هاتفك النقال في حالة:
أ ـ عندما تستدعي حالة الجوال ذلك.
ب ـ من فترة لأخرى من باب التغيير.
ج ـ كلما صدر موديل حديث وجديد.
6 ـ تهتمين بنغمة هاتفك النقال بدرجة:
أ ـ لا أهتم.
ب ـ عادية ومتوسطة.
ج ـ كبيرة.
7 ـ إذا تعطل هاتفك النقال فجأة، فهل:
أ ـ أنتظر حتى يتسنى لي الوقت فأصلحه.
ب ـ أعمل على إصلاحه فوراً.
ج ـ أشتري واحداً جديداً من دون انتظار.
8 ـ تعتمدين على هاتفك النقال في:
أ ـ أمور العمل، والضروريات.
ب ـ العمل والحياة الخاصة معاً، وحفظ بعض الأرقام.
ج ـ كل شيء.
9 ـ برأيك كيف كانت الحياة قبل الهاتف النقال؟
أ ـ عادية جداً، ولم تكن هناك حاجة له.
ب ـ أحياناً كانت لتنفع.
ج ـ مملة وصعبة جدا.
10 ـ أي أنواع الهواتف النقالة تفضلين؟
أ ـ أي نوع جيد.
ب ـ نوكيا.
ج ـ موتورولا.
11 ـ ما رأيك بمضار الهاتف النقال؟
أ ـ أكثر من حسناته.
ب ـ تعتمد على الشخص نفسه واستعمالاته له.
ج ـ أعتبرها محدودة مقارنة بحسناته.
12 ـ تستطيعين الاستغناء عن هاتفك النقال مدة:
أ ـ يومان أو ثلاثة.
ب ـ يوم على الأكثر.
ج ـ ولا ساعة.
13 ـ أكثر ما يهمك في مواصفات هاتفك النقال:
أ ـ وضوح الصوت وسهولة الاستعمال.
ب ـ المواصفات العالية والجودة.
ج ـ الشكل وخدمات الانترنت.
14 ـ هل تؤيدين استخدام المراهقين وصغار السن للهاتف النقال؟
أ ـ لا، وأنا ضد ذلك تماماً.
ب ـ إذا كانت هناك حاجة.
ج ـ نعم، لا مانع من ذلك.
15 ـ بكم هاتف نقال تحتفظين؟
أ ـ واحد.
ب ـ اثنين.
ج ـ ثلاثة أو أكثر.
النتائج
استخدام محدود جدا
«لا علاقة رابطة»:
إذا كان معظم إجاباتك (أ):
شخصيتك لا تتوافق مع الهاتف النقال، تعتبرينه أداة من أدوات العمل، والضروريات الملحة فقط، لذلك فلست صاحبة اهتمامات بهذا الجهاز، ولا تعتبرين غيابه عنك مشكلة كبيرة أو عائقاً تتوقف عنده حياتك وحركتك، لذلك فوجوده أو غيابه لا يؤثر فيك، بل على العكس فأنت ممن لديهم تحفظات على استخدام هذا الجهاز، وتعتبرين أنه مجرد موضة وموجة، لا ضرورة لها، وأن الحياة كانت طبيعية جداً قبله، لذلك يمكنك الاستغناء عنه ببساطة.
نصيحتنا لك:
أنت بشكل عام، وفي مختلف الأمور شخصية ثابتة نوعاً ما، لا تفضلين الارتباط بأي شيء مهما كان، وعدم اهتمامك بأي شيء يعتبر قراراً شخصياً، يعود لك وحدك، ولا بد أنك لست بحاجة لتلك التقنية، وإلا لكان لديك اهتمام أكبر بها.
استخدام معقول «علاقة عملية»
إذا كان معظم إجاباتك (ب):
أنت ممن يؤمنون أن استخدام الهاتف النقال له حسناته ومساوئه، وأن الشخص المستخدم للنقال هو المسؤول عن أي الكفتين ترجح، لذلك تستخدمينه بحكمة وعقلانية، دون إفراط أو مبالغة، وبنفس الوقت فأنت ترينه أحياناً ضرورة للحياة والعمل، استغناؤك عن هذا الجهاز له شروط ويعتمد على الموقف والوضع، فأحياناً تكونين بحاجة له ولا تستطيعين الاستغناء عنه لقضاء أعمالك وحاجاتك، لكن أيضاً فإنك تمتلكين قدرة على التوقف في حالات أخرى.
نصيحتنا لك:
أنت شخصية متزنة حتى في تعاملك مع هذه التقنيات بشكل عام، فلا تمتنعين ولا تفرطين، لذلك فأنت في حالة محايدة مع هذه التكنولوجيا التي تتحكمين بعلاقتك بها، وبشكل عام فكل ما هو عقلاني ووسط فهو مقبول، استمري على ذلك.
استخدام مفرط «علاقة إدمان»
إذا كان معظم إجاباتك (ج):
أنت من مدمني الهاتف النقال، لا تستطيعين تخيل الحياة من دونه، سواء كانت هناك حاجة أم لا، فهو بالنسبة لك علاقتك بالعالم والآخرين، الصديقات، الأهل، العمل، وكل شيء في حياتك، لدرجة أنك تكادين لا تستطيعين البقاء من دون النقال ولو لساعة واحدة، حتى تحولت هذه التكنولوجيا إلى عادة لا تستطيعين التخلص منها، وتقضين معظم وقتك، إما في المكالمات الهاتفية «الضروري وغير الضروري منها»، كذلك في الرسائل، والانترنت، حتى وصلت لمرحلة إدمان لا يمكنك التخلص منها، وتشعرين بأن شيئاً ما ينقصك إذا غاب عنك هاتفك النقال ولو لوقت قصير.
نصيحتنا لك:
احذري هذا الارتباط المفرط الذي قد يؤثر في حياتك بشكل عام، فقد يؤدي إلى حرمانك من أمور كثيرة مهمة من حولك، من إهمال دراساتك، عملك، واجباتك اليومية وحتى علاقاتك الاجتماعية مع الآخرين، فقبل أن يدق ناقوس الخطر حاولي السيطرة على نفسك والالتفات لأمور أكثر أهمية وضرورة في حياتك من تمضية ساعات طويلة من نهارك على الهاتف المحمول، التي لن تفيدك مستقبلاً، وستترك أثراً سلبياً في صحتك وإرهاقاً كبيراً لميزانيتك، وعموماً كل ما هو مبالغ فيه غير مقبول وخاطئ.
تحياتي حليمة وبس