إن ذلك أمر مرجعه إليك .
فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو يحتاجه
إذا كنت في انتظار وقوع شيء .
أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ،
فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه .
فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء .
وذلك أفضل ، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود
بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعسة أيضاً .
فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن ، فذلك هو الذي فعلت شيءً حياله .
لذلك لا تتوقع أي شيء آخر .
إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض .
لقد جعلك القدر محور حياتك كي تتولى إدارتها .
أما الآخرون فهم مجرد مشاهدين عرضيين .
فهم نادراً ما يلحظون أنك قمت بعمل شيء جيد .
فهم غالباً ما يمتدحون أخطاءك ، أو بالأحرى الأخطاء التي تكمن فيها مصالحهم .
كذلك فإن تعليقاتهم السلبية تتعلق أكثر ما تتعلق بمصالحهم وليس بمصلحتك أنت ،
لذلك فإن المديح لن يكون كافياً أبداً ليجعل حياتك أفضل ،
كذلك فإن النقد لن يكون ذا قيمة كبيرة لك .
شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من إتباع قدراتك وميولك المفضلة .
اجعل حياتك أفضل ، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة "أفضل " .
وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك ،
فقد يكون لزاماً عليك أن تحبها أيضاً .
**************
أعشق حياتي .
أعشق طريقة عشقي لها .
أعمد إلى الأفضل من أجل نفسى و من أجل من أحب .