ساد التفاؤل المشوب بالحذر معسكر الفريق الكروي الأول بالنادي المصري بالإسكندرية بعد إعلان قرعة مباريات الدوري للموسم الكروي الجديد ٢٠٠٨/٢٠٠٩. ورغم صعوبة المواجهات الأولي للفريق أمام الاتحاد بالإسكندرية في الافتتاح، ثم الأهلي ببورسعيد، ومن بعده الزمالك بالقاهرة، ثم المقاولون في بورسعيد والاتصالات بالقاهرة، إلا أن إبراهيم حسن، مدير الكرة في المصري، أعرب عن تفاؤله، مؤكداً أن لقاءات الدوري كلها صعبة ولا فرق بين فريق صغير وآخر كبير، أو فريق صاعد حديثاً للممتاز وآخر صاحب خبرة في اللعب بالممتاز.
وأضاف: ربما تكون هذه المباريات هي الدافع لنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج طيبة تكون عوناً لنا في الدوري وتدفعنا للمنافسة علي مراكز متقدمة.
وقال إبراهيم حسن: رغم أن الفريق يضم عناصر صغيرة السن وحديثة العهد باللعب في الممتاز، إلا أن النتائج الإيجابية التي بدأت تظهر في المعسكر أعطتنا الأمل في أن المصري سيكون فريقاً قوياً ويدخل دائرة الكبار، بعد ضم مواهب عديدة في مراكز كنا نعاني منها في الموسم الماضي، خاصة الأطراف وعمق خط الدفاع.
وأشاد باللاعبين أحمد شديد قناوي الظهير الأيسر، وأحمد فوزي الظهير الأيمن، وأحمد رجب لاعب الوسط الأيمن، وأحمد حامد لاعب الوسط الأيسر، ومعهم علي سمير وبهاء أحمد في مركز المساك، وأيضاً أحمد شوقي. وقال: كل هذه العناصر الجديدة سيكون لها شأنها مع الفريق، ولذلك كلنا أمل في ظهور المصري بشكل طيب يختلف عنه في المواسم السابقة.
وشكك إبراهيم حسن في القرعة، وقال أشعر بأنها في غير صالح المصري، لأن المسؤولين عن لجنة المسابقات لديهم القدرة علي فعل أي شيء، ويبدو أنهم يتربصون بالمصري، ورغم ذلك سنتحدي الجميع ونؤكد أن المصري أقوي منهم جميعاً.
من جانب آخر، نجح الجهاز الإداري للفريق في الاتصال بالثنائي الغاني جورج أوه وأكوتي مانساه الغائبين عن التدريبات منذ انطلاقها يوم ٢٠ يونيو الماضي، وأرجع اللاعبان تأخرهما إلي وجود مشكلة في الحصول علي تأشيرة الدخول من السفارة المصرية بأكرا، لكنهما توقعا الحصول عليها خلال ساعات. كما نجح مسؤولو النادي في توفير مكانين للاعبين علي طائرة مصر للطيران التي تصل القاهرة الثلاثاء القادم.
وفي سياق آخر، وافق اللواء مصطفي عبداللطيف، محافظ بورسعيد، علي تلبية طلب الجهاز الفني للفريق بزيارة المعسكر المقام بالإسكندرية لدعم اللاعبين معنوياً والشد من أزرهم. ووجهت إدارة النادي الشكر إلي محافظ بورسعيد علي مساندته القوية للنادي وفريقه الكروي، خاصة بعد تذليل مشكلة إقامة اللاعبين المغتربين والدعم المادي المستمر له ومساهمته في الصفقات الجديدة للفريق.