جزيرة الاحزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جزيرة الاحزان

اهلا وسهلا بكم في منتديات جزيرة الاحزان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعد 16 يوما من تهدئة حماس – أزمة المواصلات وطوابير محطات الغاز وغلاء الأسعار وموت المرضى وانقطاع التيار الكهربائي أزمات ما تزال متواصلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لؤلؤة فلسطين
نائــبة المديـــر
نائــبة المديـــر
لؤلؤة فلسطين


عدد الرسائل : 346
المزاج : بعد 16 يوما من تهدئة حماس – أزمة المواصلات وطوابير محطات الغاز وغلاء الأسعار وموت المرضى وانقطاع التيار الكهربائي أزمات ما تزال متواصلة 922oicswgh5n
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

بعد 16 يوما من تهدئة حماس – أزمة المواصلات وطوابير محطات الغاز وغلاء الأسعار وموت المرضى وانقطاع التيار الكهربائي أزمات ما تزال متواصلة Empty
مُساهمةموضوع: بعد 16 يوما من تهدئة حماس – أزمة المواصلات وطوابير محطات الغاز وغلاء الأسعار وموت المرضى وانقطاع التيار الكهربائي أزمات ما تزال متواصلة   بعد 16 يوما من تهدئة حماس – أزمة المواصلات وطوابير محطات الغاز وغلاء الأسعار وموت المرضى وانقطاع التيار الكهربائي أزمات ما تزال متواصلة Emptyالسبت يوليو 05, 2008 10:27 am

مر 16 يوما على التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة والتي وصفتها حركة حماس الخارجة عن القانون بأنها الانتصار التاريخي على الاحتلال والحصار وأنها تختلف عن التهدئات السابقة التي عقدها الرئيس محمود عباس والرئيس الشهيد ياسر عرفات حيث لم يتغير شيء في غزة الذي مازال محاصرا فالوضع الإنساني ازداد سوءا وأزمة الغاز والمواصلات والوقود والسلع والمواد الغذائية , وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ما تزال مستمرة ووعود حماس بازدهار وكسر للحصار والتمتع بخيرات ونعائم الأرض لم يرى منها شيء.

16 يوما منذ إعلان حماس وإسرائيل للتهدئة قامت خلالها مليشيات حماس بتطبيق الاتفاق بكل حذافيره ليبلغ بها الأمر بمهاجمة المقاومة وتهديد ووعيد مطلقي الصواريخ واختطاف عدد من المقاومين وإطلاق النار على آخرين وقمعهم وزجهم في زنازينها وهي التي كانت قبل أيام قليلة تتغنى بالصواريخ في وقت طالبها الرئيس بوقفها لمنع استمرار نزيد الدم الفلسطيني حيث خون الرئيس وسب وشتم بأقبح الألفاظ والكلمات.

أزمات قطاع غزة ما تزال تراوح مكانها مئات المواطنين يصفون تحت حرارة الشمس الحارقة أمام محطات الوقود لتعبئة ما تيسر من غاز منزلي للطهي بعد أن نفذت الكمية التي يملكوها , المئات يقفون في شوارع غزة ومخيماتها للحصول على سيارة أو وسيلة مواصلات لتقلهم إلى أماكن عملهم أو دراستهم , مرضى ينتقلون إلى جوار ربهم يوميا , نقص الأدوية والمعدات الطبية في المستشفيات , لا وجود للوقود , السلع الغذائية ما تزال مفقودة من الأسواق , مواد البناء لم يراها أحد دخلت الأسواق منذ عام , ارتفاع الأسعار ما يزال على حاله , وغيرها من مآسي ومعاناة قطاع غزة ما تزال تراوح مكانها والأغرب أن حماس مستمرة في تصوير التهدئة على أنها انتصار رباني قهرت فيه إسرائيل وأخضعتها.

مواطن فلسطيني يقف على بوابة محطة يحمل اسطوانة غاز يلهث لتعبئتها ويقف في طابور يمتد لمئات الأمتار تحت أشعة الشمس يقول :" ما فائدة التهدئة في ظل هذه المعاناة ؟؟ هل هذا هو الانتصار الذي تغنت به حماس ؟؟ وهل هذه هي التهدئة التي تختلف عن تهدئة الرئيس السابقة ؟ مؤكدا أن تهدئة حماس فاشلة وأظهرت الوجه الحقيقي لهذه الحركة الاهثة خلف السلطة والكراسي , وبينت الكذب الذي غيبت به عقول المواطنين من خلال شعاراتها الدينية التي تستخدمها لاستمالة قلوب الناس وهي بعيدة عن الدين وعن ممارسات إسلامنا السمحة ".

المواطن أكد أنه يقف منذ مساء أمس الخميس في هذا الطابور الطويل لتعبئة اسطوانة الغاز مشيرا إلى أنه بعد التعبئة لجزء يسير من المواطنين قال العاملين بالمحطة أن الغاز نفذ وها نحن ننتظر بأن يفرج الله علينا ونملئ اسطوانتنا وقد يكون ذلك بعد أيام ولكن سننتظر لأننا بحاجة إليها مؤكدا أن خزانات جميع محطات الغاز يتواجد فيها 20 طن على الأقل حيث تمنع حماس أصحابها من استخدام هذه الكمية لاعتبارات حماس الشخصية والسماح لأصحاب المحطات بتعبئة ما يزيد عن هذه الكمية للمواطنين".

المواطن عبد الله البالغ من العمر 40 عاما وهو موظف في شركه للتجارة من سكان مدينة خانيونس ويعمل بمدينة غزة قال " أنا اخرج من منزلي الساعة السابعة صباحا وانتظر السيارات في ميدان خانيونس لساعات حتى استطيع الوصول إلى عملي في موعده".

وأضاف عبد الله انه لا يشعر بوجود تهدئة في ظل قلة الموارد والوقود وغاز الطهي وإغلاق المعابر والمعاناة ما زالت مستمرة.

أما أم محمد في الثلاثينات من العمر من سكان دير البلح وتعمل موظفة في بنك في غزه قالت أنها تعاني من أزمة المواصلات كل يوم, وتضيف أن السائق الذي كان يأخذ حمولته وهي 7 ركاب فقط أصبح يأخذ 10 من الركاب وذلك لقلة المواصلات.

الطالب محمود والذي يدرس في الجامعة الإسلامية قال "إنني اخرج من بيتي مبكرا حتى أصل جامعتي مبكرا قبل بدء المحاضرات وأكثر شيء يزعجني هو أنني أشم كل يوم رائحة السيرج التي يستخدمها السائقين بدلا من الوقود".

وكانت إسرائيل قد وعدت بفتح معابر قطاع غزة في حال التزم الجانب الفلسطيني بالتهدئة وإدخال الوقود والمواد الغذائية والبضائع.ولكن مر 16 يوما على هذا الوعد ولم يظهر منه شيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد 16 يوما من تهدئة حماس – أزمة المواصلات وطوابير محطات الغاز وغلاء الأسعار وموت المرضى وانقطاع التيار الكهربائي أزمات ما تزال متواصلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جزيرة الاحزان :: فلسطيننا (كل ما يتعلق بفلسطين في الماضي والحاضر والمستقبل :: (¯°·._.·(آخر الاخبار والاوضاع)·._.·°¯)-
انتقل الى: