وقف وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك، على رأس المؤيدين والداعمين لطلب رئيس الوزراء أيهود اولمرت من المستشار القضائي ووزير الرفاه يتسحاق هرتصوغ القيام بكل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية استعدادا لهدم منزل حسام الدويات منفذ عملية شارع يافا التي حدثت يوم الأربعاء، وسحب الامتيازات الاجتماعية التي تتمتع بها أسرته، ومنعها من تلقي أموال التأمين الوطني التي يستحقها وفقا للقانون الإسرائيلي .
وأعرب اولمرت عن قلقه من حقيقة كون العمليات القاسية التي وقعت خلال الفترة الأخيرة نفذت على أيدي مواطنين عرب يحملون البطاقة الزرقاء التي تمكنهم من دخول اي مكان والتجول في أنحاء البلاد دون عائق ما يجعل أمر تلقي إنذارات محددة بهذا الشأن صعبا للغاية .
وبناء على ما سبق يعتقد اولمرت ومن خلفه وزير الجيش بان أفضل الحلول لمثل هذه المعضلة هو خلق حالة من الردع تمنع آخرين من التفكير بمثل هذا الاتجاه .
ونقلت مصادر أمنية عن وزير الجيش أيهود باراك قوله بأنه يتوجب على الدولة هدم منزل منفذ العملية بذات الجرافه التي استخدمها في القتل حتى يدرك المقدسيون وغيرهم مدى تصميم إسرائيل على حماية نفسها